جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

نماز در آیات

زمان مطالعه: 36 دقیقه

فهرست آیات نماز

البقرة: 3

الَّذینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ وَ یُقیمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ یُنْفِقُونَ

البقرة: 43

وَ أَقیمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّکاةَ وَ ارْکَعُوا مَعَ الرَّاکِعینَ

البقرة: 45

وَ اسْتَعِینُواْ بِالصَّبرْ وَ الصَّلَوةِ وَ إِنهَّا لَکَبِیرَةٌ إِلَّا عَلىَ الخْاشِعِینَ

البقرة: 83

وَ إِذْ أَخَذْنا میثاقَ بَنی‏ إِسْرائیلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً وَ ذِی الْقُرْبى‏ وَ الْیَتامى‏ وَ الْمَساکینِ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَ أَقیمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّکاةَ ثُمَّ تَوَلَّیْتُمْ إِلاَّ قَلیلاً مِنْکُمْ وَ أَنْتُمْ مُعْرِضُونَ

البقرة: 110

وَ أَقیمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّکاةَ وَ ما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِکُمْ مِنْ خَیْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصیرٌ

البقرة: 125

وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَیْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَ أَمْنًا وَ اتخَّذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِمَ مُصَلىًّ وَ عَهِدْنَا إِلىَ إِبْرَاهِمَ وَ إِسْمَاعِیلَ أَن طَهِّرَا بَیْتىِ‏َ لِلطَّائفِینَ وَ الْعَاکِفِینَ وَ الرُّکَّعِ السُّجُودِ

البقرة: 153

یَأَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُواْ اسْتَعِینُواْ بِالصَّبرْ وَ الصَّلَوةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابرِینَ

البقرة: 177

لَیْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَکُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لکِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ وَ الْمَلائِکَةِ وَ الْکِتابِ وَ النَّبِیِّینَ وَ آتَى الْمالَ عَلى‏ حُبِّهِ ذَوِی الْقُرْبى‏ وَ الْیَتامى‏ وَ الْمَساکینَ وَ ابْنَ السَّبیلِ وَ السَّائِلینَ وَ فِی الرِّقابِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّکاةَ وَ الْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَ الصَّابِرینَ فِی الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حینَ الْبَأْسِ أُولئِکَ الَّذینَ صَدَقُوا وَ أُولئِکَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

البقرة: 238

حَافِظُواْ عَلىَ الصَّلَوَاتِ وَ الصَّلَوةِ الْوُسْطَى‏ وَ قُومُواْ لِلَّهِ قَنِتِینَ

البقرة: 277

إِنَّ الَّذینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّکاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَ لا هُمْ یَحْزَنُونَ

آل عمران: 39

فَنَادَتْهُ الْمَلَئکَةُ وَ هُوَ قَائمٌ یُصَلىّ‏ِ فىِ الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ یُبَشِّرُکَ بِیَحْیىَ‏ مُصَدِّقَا بِکلَمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَ سَیِّدًا وَ حَصُورًا وَ نَبِیًّا مِّنَ الصَّلِحِینَ

النساء: 43

یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُکارى‏ حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ وَ لا جُنُباً إِلاَّ عابِری سَبیلٍ حَتَّى‏ تَغْتَسِلُوا وَ إِنْ کُنْتُمْ مَرْضى‏ أَوْ عَلى‏ سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْکُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَیَمَّمُوا صَعیداً طَیِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِکُمْ وَ أَیْدیکُمْ إِنَّ اللَّهَ کانَ عَفُوًّا غَفُوراً

النساء: 77

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذینَ قیلَ لَهُمْ کُفُّوا أَیْدِیَکُمْ وَ أَقیمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّکاةَ فَلَمَّا کُتِبَ عَلَیْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَریقٌ مِنْهُمْ یَخْشَوْنَ النَّاسَ کَخَشْیَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْیَةً وَ قالُوا رَبَّنا لِمَ کَتَبْتَ عَلَیْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى‏ أَجَلٍ قَریبٍ قُلْ مَتاعُ الدُّنْیا قَلیلٌ وَ الْآخِرَةُ خَیْرٌ لِمَنِ اتَّقى‏ وَ لا تُظْلَمُونَ فَتیلاً

النساء: 101

وَ إِذَا ضرَبْتُمْ فىِ الْأَرْضِ فَلَیْسَ عَلَیْکمُ‏ْ جُنَاحٌ أَن تَقْصرُواْ مِنَ الصَّلَوةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن یَفْتِنَکُمُ الَّذِینَ کَفَرُواْ إِنَّ الْکَافِرِینَ کاَنُواْ لَکمُ‏ْ عَدُوًّا مُّبِینًا

النساء: 102

وَ إِذا کُنْتَ فیهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَکَ وَ لْیَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذا سَجَدُوا فَلْیَکُونُوا مِنْ وَرائِکُمْ وَ لْتَأْتِ طائِفَةٌ أُخْرى‏ لَمْ یُصَلُّوا فَلْیُصَلُّوا مَعَکَ وَ لْیَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَ أَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذینَ کَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِکُمْ وَ أَمْتِعَتِکُمْ فَیَمیلُونَ عَلَیْکُمْ مَیْلَةً واحِدَةً وَ لا جُناحَ عَلَیْکُمْ إِنْ کانَ بِکُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ کُنْتُمْ مَرْضى‏ أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَکُمْ وَ خُذُوا حِذْرَکُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْکافِرینَ عَذاباً مُهیناً

النساء: 103

فَإِذا قَضَیْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْکُرُوا اللَّهَ قِیاماً وَ قُعُوداً وَ عَلى‏ جُنُوبِکُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقیمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ کانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنینَ کِتاباً مَوْقُوتاً

النساء: 142

إِنَّ الْمُنَافِقِینَ یخُادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خَادِعُهُمْ وَ إِذَا قَامُواْ إِلىَ الصَّلَوةِ قَامُواْ کُسَالىَ‏ یُرَاءُونَ النَّاسَ وَ لَا یَذْکُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِیلًا

النساء: 162

لکِنِ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ یُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَیْکَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِکَ وَ الْمُقیمینَ الصَّلاةَ وَ الْمُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ الْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ أُولئِکَ سَنُؤْتیهِمْ أَجْراً عَظیماً

المائدة: 6

یَأَیهُّا الَّذِینَ ءَامَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلىَ الصَّلَوةِ فَاغْسِلُواْ وُجُوهَکُمْ وَ أَیْدِیَکُمْ إِلىَ الْمَرَافِقِ وَ امْسَحُواْ بِرُءُوسِکُمْ وَ أَرْجُلَکُمْ إِلىَ الْکَعْبَینْ‏ِ وَ إِن کُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَ إِن کُنتُم مَّرْضىَ أَوْ عَلىَ‏ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنکُم مِّنَ الْغَائطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تجَدُواْ مَاءً فَتَیَمَّمُواْ صَعِیدًا طَیِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِکُمْ وَ أَیْدِیکُم مِّنْهُ مَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیَجْعَلَ عَلَیْکُم مِّنْ حَرَجٍ وَ لَکِن یُرِیدُ لِیُطَهِّرَکُمْ وَ لِیُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَیْکُمْ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ

المائدة: 12

وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ میثاقَ بَنی‏ إِسْرائیلَ وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَیْ عَشَرَ نَقیباً وَ قالَ اللَّهُ إِنِّی مَعَکُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَ آتَیْتُمُ الزَّکاةَ وَ آمَنْتُمْ بِرُسُلی‏ وَ عَزَّرْتُمُوهُمْ وَ أَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً لَأُکَفِّرَنَّ عَنْکُمْ سَیِّئاتِکُمْ وَ لَأُدْخِلَنَّکُمْ جَنَّاتٍ تَجْری مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ فَمَنْ کَفَرَ بَعْدَ ذلِکَ مِنْکُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبیلِ

المائدة: 55

إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذینَ آمَنُوا الَّذینَ یُقیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ راکِعُونَ

المائدة: 58

وَ إِذَا نَادَیْتُمْ إِلىَ الصَّلَوةِ اتخََّذُوهَا هُزُوًا وَ لَعِبًا ذَالِکَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا یَعْقِلُونَ

المائدة: 91

إِنَّمَا یُرِیدُ الشَّیْطَانُ أَن یُوقِعَ بَیْنَکُمُ الْعَدَاوَةَ وَ الْبَغْضَاءَ فىِ الخْمْرِ وَ الْمَیْسرِ وَ یَصُدَّکُمْ عَن ذِکْرِ اللَّهِ وَ عَنِ الصَّلَوةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتهَونَ

المائدة: 106

یَأَیهُّا الَّذِینَ ءَامَنُواْ شهَادَةُ بَیْنِکُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَکُمُ الْمَوْتُ حِینَ الْوَصِیَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنکُمْ أَوْ ءَاخَرَانِ مِنْ غَیرْکُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فىِ الْأَرْضِ فَأَصَابَتْکُم مُّصِیبَةُ الْمَوْتِ تحَبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلَوةِ فَیُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْترَى بِهِ ثَمَنًا وَ لَوْ کاَنَ ذَا قُرْبىَ‏ وَ لَا نَکْتُمُ شهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الاَثِمِینَ

الأنعام: 72

وَ أَنْ أَقیمُوا الصَّلاةَ وَ اتَّقُوهُ وَ هُوَ الَّذی إِلَیْهِ تُحْشَرُونَ

الأنعام: 92

وَ هذا کِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَکٌ مُصَدِّقُ الَّذی بَیْنَ یَدَیْهِ وَ لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها وَ الَّذینَ یُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ یُؤْمِنُونَ بِهِ وَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ یُحافِظُونَ

الأنعام: 162

قُلْ إِنَّ صَلَاتىِ وَ نُسُکِى وَ محَیَاىَ وَ مَمَاتىِ لِلَّهِ رَبّ‏ِ الْعَالَمِینَ

الأعراف: 170

وَ الَّذینَ یُمَسِّکُونَ بِالْکِتابِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضیعُ أَجْرَ الْمُصْلِحینَ

الأنفال: 3

الَّذینَ یُقیمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ یُنْفِقُونَ

التوبة: 5

فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِکینَ حَیْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ وَ اقْعُدُوا لَهُمْ کُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّکاةَ فَخَلُّوا سَبیلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحیمٌ

التوبة: 11

فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّکاةَ فَإِخْوانُکُمْ فِی الدِّینِ وَ نُفَصِّلُ الْآیاتِ لِقَوْمٍ یَعْلَمُونَ

التوبة: 18

إِنَّما یَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّکاةَ وَ لَمْ یَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسى‏ أُولئِکَ أَنْ یَکُونُوا مِنَ الْمُهْتَدینَ

التوبة: 54

وَ ما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ لا یَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَ هُمْ کُسالى‏ وَ لا یُنْفِقُونَ إِلاَّ وَ هُمْ کارِهُونَ

التوبة: 71

وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِیاءُ بَعْضٍ یَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ یَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ یُقیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ یُطیعُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُولئِکَ سَیَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزیزٌ حَکیمٌ

التوبة: 84

وَ لَا تُصَلّ‏ِ عَلىَ أَحَدٍ مِّنهْم مَّاتَ أَبَدًا وَ لَا تَقُمْ عَلىَ‏ قَبرْهِ إِنهَّمْ کَفَرُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ مَاتُواْ وَ هُمْ فَاسِقُونَ

یونس: 87

وَ أَوْحَیْنا إِلى‏ مُوسى‏ وَ أَخیهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِکُما بِمِصْرَ بُیُوتاً وَ اجْعَلُوا بُیُوتَکُمْ قِبْلَةً وَ أَقیمُوا الصَّلاةَ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنینَ

هود: 87

قَالُواْ یَشُعَیْبُ أَ صَلَوتُکَ تَأْمُرُکَ أَن نَّترُْکَ مَا یَعْبُدُ ءَابَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فىِ أَمْوَالِنَا مَا نَشَؤُاْ إِنَّکَ لَأَنتَ الْحَلِیمُ الرَّشِیدُ

هود: 114

وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَیِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّیْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ یُذْهِبْنَ السَّیِّئاتِ ذلِکَ ذِکْرى‏ لِلذَّاکِرینَ

الرعد: 22

وَ الَّذینَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِیَةً وَ یَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّیِّئَةَ أُولئِکَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ

إبراهیم: 31

قُلْ لِعِبادِیَ الَّذینَ آمَنُوا یُقیمُوا الصَّلاةَ وَ یُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِیَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ یَأْتِیَ یَوْمٌ لا بَیْعٌ فیهِ وَ لا خِلالٌ

إبراهیم: 37

رَبَّنا إِنِّی أَسْکَنْتُ مِنْ ذُرِّیَّتی‏ بِوادٍ غَیْرِ ذی زَرْعٍ عِنْدَ بَیْتِکَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِیُقیمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوی إِلَیْهِمْ وَ ارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ یَشْکُرُونَ

إبراهیم: 40

رَبّ‏ِ اجْعَلْنىِ مُقِیمَ الصَّلَوةِ وَ مِن ذُرِّیَّتىِ رَبَّنَا وَ تَقَبَّلْ دُعَاءِ

الإسراء: 78

أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوکِ الشَّمْسِ إِلى‏ غَسَقِ اللَّیْلِ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ کانَ مَشْهُوداً

الإسراء: 110

قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَانَ أَیًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الحْسْنىَ‏ وَ لَا تجَهَرْ بِصَلَاتِکَ وَ لَا تخُافِتْ بهِا وَ ابْتَغِ بَینْ‏َ ذَالِکَ سَبِیلًا

مریم: 31

وَ جَعَلَنىِ مُبَارَکا أَیْنَ مَا کُنتُ وَ أَوْصَانىِ بِالصَّلَوةِ وَ الزَّکَوةِ مَا دُمْتُ حَیًّا

مریم: 55

وَ کاَنَ یَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَوةِ وَ الزَّکَوةِ وَ کاَنَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِیًّا

مریم: 59

فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ یَلْقَوْنَ غَیًّا

طه: 14

إِنَّنی‏ أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنی‏ وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِکْری

طه: 132

وَ أْمُرْ أَهْلَکَ بِالصَّلَوةِ وَ اصْطَبرِ عَلَیهْا لَا نَسْلُکَ رِزْقًا نحَّنُ نَرْزُقُکَ وَ الْعَقِبَةُ لِلتَّقْوَى‏

الأنبیاء: 73

وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئمَّةً یَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَ أَوْحَیْنَا إِلَیْهِمْ فِعْلَ الْخَیرْاتِ وَ إِقَامَ الصَّلَوةِ وَ إِیتَاءَ الزَّکَوةِ وَ کاَنُواْ لَنَا عَبِدِینَ

الحج: 35

الَّذِینَ إِذَا ذُکِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ الصَّابرِینَ عَلىَ‏ مَا أَصَابهَمْ وَ الْمُقِیمِى الصَّلَوةِ وَ ممِّا رَزَقْنَاهُمْ یُنفِقُونَ

الحج: 41

الَّذینَ إِنْ مَکَّنَّاهُمْ فِی الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّکاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْکَرِ وَ لِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ

الحج: 78

… فَأَقیمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّکاةَ وَ اعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاکُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلى‏ وَ نِعْمَ النَّصیرُ

المؤمنون: 2

الَّذینَ هُمْ فی صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ

المؤمنون: 9

وَ الَّذینَ هُمْ عَلى‏ صَلَواتِهِمْ یُحافِظُونَ

النور: 37

رِجَالٌ لَّا تُلْهِیهِمْ تجِرَةٌ وَ لَا بَیْعٌ عَن ذِکْرِ اللَّهِ وَ إِقَامِ الصَّلَوةِ وَ إِیتَاءِ الزَّکَوةِ یخَافُونَ یَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِیهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصَرُ

النور: 56

وَ أَقیمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّکاةَ وَ أَطیعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ

النور: 58

یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا لِیَسْتَأْذِنْکُمُ الَّذینَ مَلَکَتْ أَیْمانُکُمْ وَ الَّذینَ لَمْ یَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْکُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَ حینَ تَضَعُونَ ثِیابَکُمْ مِنَ الظَّهیرَةِ وَ مِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَکُمْ لَیْسَ عَلَیْکُمْ وَ لا عَلَیْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَیْکُمْ بَعْضُکُمْ عَلى‏ بَعْضٍ کَذلِکَ یُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الْآیاتِ وَ اللَّهُ عَلیمٌ حَکیمٌ

النمل: 3

الَّذینَ یُقیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ یُوقِنُونَ

العنکبوت: 45

اتْلُ ما أُوحِیَ إِلَیْکَ مِنَ الْکِتابِ وَ أَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْکَرِ وَ لَذِکْرُ اللَّهِ أَکْبَرُ وَ اللَّهُ یَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ

الروم: 31

مُنیبینَ إِلَیْهِ وَ اتَّقُوهُ وَ أَقیمُوا الصَّلاةَ وَ لا تَکُونُوا مِنَ الْمُشْرِکینَ

لقمان: 4

الَّذینَ یُقیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ یُوقِنُونَ

لقمان: 17

یا بُنَیَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَ أْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ اصْبِرْ عَلى‏ ما أَصابَکَ إِنَّ ذلِکَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ

الأحزاب: 33

وَ قَرْنَ فی‏ بُیُوتِکُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِیَّةِ الْأُولى‏ وَ أَقِمْنَ الصَّلاةَ وَ آتینَ الزَّکاةَ وَ أَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِنَّما یُریدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهیراً

فاطر: 18

… إِنَّما تُنْذِرُ الَّذینَ یَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَیْبِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ مَنْ تَزَکَّى فَإِنَّما یَتَزَکَّى لِنَفْسِهِ وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصیرُ

فاطر: 29

إِنَّ الَّذینَ یَتْلُونَ کِتابَ اللَّهِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِیَةً یَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ

الشورى: 38

وَ الَّذینَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَمْرُهُمْ شُورى‏ بَیْنَهُمْ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ یُنْفِقُونَ

المجادلة: 13

أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَیْنَ یَدَیْ نَجْواکُمْ صَدَقاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ تابَ اللَّهُ عَلَیْکُمْ فَأَقیمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّکاةَ وَ أَطیعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ اللَّهُ خَبیرٌ بِما تَعْمَلُونَ

الجمعة: 9

یَأَیهُّا الَّذِینَ ءَامَنُواْ إِذَا نُودِىَ لِلصَّلَوةِ مِن یَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْاْ إِلىَ‏ ذِکْرِ اللَّهِ وَ ذَرُواْ الْبَیْعَ ذَالِکُمْ خَیرْ لَّکُمْ إِن کُنتُمْ تَعْلَمُونَ

الجمعة: 10

فَإِذَا قُضِیَتِ الصَّلَوةُ فَانتَشِرُواْ فىِ الْأَرْضِ وَ ابْتَغُواْ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَ اذْکُرُواْ اللَّهَ کَثِیرًا لَّعَلَّکمُ‏ْ تُفْلِحُونَ

المعارج: 22

إِلَّا الْمُصَلِّینَ

المعارج: 23

الَّذینَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ

المعارج: 34

وَ الَّذینَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ یُحافِظُونَ

المدثر: 43

قَالُواْ لَمْ نَکُ مِنَ الْمُصَلِّینَ

المزمل: 20

إِنَّ رَبَّکَ یَعْلَمُ أَنَّکَ تَقُومُ أَدْنى‏ مِنْ ثُلُثَیِ اللَّیْلِ وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ وَ طائِفَةٌ مِنَ الَّذینَ مَعَکَ وَ اللَّهُ یُقَدِّرُ اللَّیْلَ وَ النَّهارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتابَ عَلَیْکُمْ فَاقْرَؤُا ما تَیَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَیَکُونُ مِنْکُمْ مَرْضى‏ وَ آخَرُونَ یَضْرِبُونَ فِی الْأَرْضِ یَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَ آخَرُونَ یُقاتِلُونَ فی‏ سَبیلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُا ما تَیَسَّرَ مِنْهُ وَ أَقیمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّکاةَ وَ أَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً…

القیامة: 31

فَلَا صَدَّقَ وَ لَا صَلىَ‏

الأعلی: 15

وَ ذَکَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلىَ‏

العلق: 10

عَبْدًا إِذَا صَلىَّ

البینة: 5

وَ ما أُمِرُوا إِلاَّ لِیَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصینَ لَهُ الدِّینَ حُنَفاءَ وَ یُقیمُوا الصَّلاةَ وَ یُؤْتُوا الزَّکاةَ وَ ذلِکَ دینُ الْقَیِّمَةِ

الماعون: 4

فَوَیْلٌ لِّلْمُصَلِّینَ

الماعون: 5

الَّذینَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُون

الکوثر: 2

فَصَلّ‏ِ لِرَبِّکَ وَ انحْرْ

نماز در آیات قرآن

– نماز، آرام بخش دلها

نماز آرامش قلب دلباختگان حقیقت است:

«الَّذِینَ ءَامَنُواْ وَ تَطْمَئنِ قُلُوبُهُم بِذِکْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِکْرِ اللَّهِ تَطْمَئنِ الْقُلُوبُ؛(1)

آگاه باشید که با یاد خدا دلها آرام گیرد.»

– نماز، تذکر و یاد خدا برای دوری از غفلت

اصولا باید نماز به منظور یاد خدا خوانده شود:

«فَاعْبُدْنىِ وَ أَقِمِ الصَّلَوةَ لِذِکْرِی؛(2)

(و ای موسی!)نماز را براى یاد کرد من برپا دار.»

و این ذکر نه فقط در حال نماز لازم است بلکه باید از آن سرچشمه گرفته و بعد از آن هم ادامه یابد، تا حالات مختلف زندگى را در بر گیرد:

«إِذَا قَضَیْتُمُ الصَّلَوةَ فَاذْکُرُواْ اللَّهَ قِیَمًا وَ قُعُودًا وَ عَلىَ جُنُوبِکُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِیمُواْ الصَّلَوةَ إِنَّ الصَّلَوةَ کاَنَتْ عَلىَ الْمُؤْمِنِینَ کِتَبًا مَّوْقُوتًا؛(3)

و هنگامى که نماز را به پایان رساندید، خدا را یاد کنید ایستاده، و نشسته، و در حالى که به پهلو خوابیده اید! و هر گاه آرامش یافتید (و حالت ترس زایل گشت)، نماز را (به طور معمول) انجام دهید، زیرا نماز، وظیفه ثابت و معیّنى براى مؤمنان است!»

و چنین نمازى است که تقوى به بار مى آورد:

«وَ اَنْ اَقیموُا الصَّلوةَ وَ اتَّقوُهُ؛(4)

که نماز را برپا دارید و نسبت به خدا تقوى داشته باشید.»

و عبادت راه تقوی است:

«یا اَیٌّهَا النَّاسُ اعْبُدوُا رَبَّکمُ الذَّى خَلَقَکُمْ وَ الَّذینَ مِنْ قَبْلِکُمْ لَعَلَّکمُ تَتَّقُونَ؛(5)

اى مردم، پروردگارتان را بپرستید؛ همان خدایى که شما و پیشینیان شما را آفرید تا شاید پرهیزکار شوید.»

– رابطه نماز و تقوا

خداوند، نماز را صفت متقین برشمرده و می فرماید:

«ذَلِکَ الْکِتَبُ لَا رَیْبَ فِیهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِین، الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ وَ یُقِیمُونَ الصَّلَوةَ وَ …؛(6)

آن کتاب با عظمتى است که شک در آن راه ندارد و مایه هدایت پرهیزکاران است. (پرهیزکاران) کسانى هستند که به غیب [آنچه از حس پوشیده و پنهان است ] ایمان مى آورند و نماز را برپا مى دارند و …»

– تلاش شیطان علیه نماز

«وَ یَصُدَّکُمْ عَنْ ذِکْرِ اللَّهِ وَ عِن الصَّلوةِ؛(7)

و شیطان مى کوشد تا شما را از یاد خدا و از نماز باز دارد.»

– نماز، سدى محکم در برابر طوفان گناه

«اتْلُ مَا أُوحِىَ إِلَیْکَ مِنَ الْکِتَابِ وَ أَقِمِ الصَّلَوةَ إِنَّ الصَّلَوةَ تَنهْى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنکَرِ وَ لَذِکْرُ اللَّهِ أَکْبرَ وَ اللَّهُ یَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ؛(8)

آنچه را از کتاب (آسمانى) به تو وحى شده تلاوت کن، و نماز را برپا دار، که نماز (انسان را) از زشتیها و گناه بازمى دارد، و یاد خدا بزرگتر است و خداوند مى داند شما چه کارهایى انجام مى دهید!»

چگونگى نهى نماز به این صورت است که نمازگزار باید بداند نماز چیست و چه مفهومى در سجده کردن و رکوع نمودن و شهادتین گفتن و اذکار دیگر وجود دارد؟ نمازگزار باید بداند که چه مى گوید و با چه کسى سخن مى گوید.

وقتى که انسان دانست تکبیر چیست؟ دانست جمله ایّاکَ نَعبُدُ چیست؟ دانست سُبحانَ ربّى العَظیمِ… وَ رَبّىَ الاَعلى… چیست؟ و اصولا سجده چیست؟ قطعا مى فهمد همه ى اینها، پیامى روشن، دارد که: اى انسان تو بنده خدایى و باید خدا را عبادت کنى او عظیم است و اعلى و تو باید خاکسار باشى او از فحشا و منکرات بیزار است اگر ذکر، رکوع و سجده تو، راست و درست و از روى حقیقت باشد نباید به دنبال تباهى و منکرات بروى و نخواهى رفت.(9)

– ضایع کردن نماز، مساوی با بى بند و بارى

«اَضاعُوا الصَّلوةَ وَ اتَّبعوا الشَّهَواتِ؛(10)

آنان نماز را تباه ساختند و تابع شهوات گردیدند.»

هدف از نماز یاد خدا و آنگاه ادامه آن است به طورى که تقوى حاصل کند و صبر بیافریند که نتیجه اش دورى از شهوات و امتناع از فحشاء و منکر مى باشد.

نماز اسلحه اى در برابر بى بند و بارى بوده و با قید و شرط است.

ترس از آن است که بى بند و بارى ها نماز و آثار آن را ضایع و نابود کند.

چنانکه خداوند به این موضوع تصریح کرده و فرموده: (در مسیر تاریخ) بجاى بندگان پاکیزه من عده اى قرار گرفتند که نماز را ضایع نموده و تمایلات نفسانى را پیروى کردند و اینها به کیفر گمراهى خود مى رسند مگر این که توبه نموده و به جاى بى بند و بارى، اعمال صالح را پیشه کنند که اگر اصلاح شدند به سعادت آخرت و بهشت الهى خواهند رسید (و گرنه آخرت آنها با افسوس شدید همراه است).(11)

– نماز، وسیله ى محو گناهان

«وَ أَقِمِ الصَّلَوةَ طَرَفىَ النهَّارِ وَ زُلَفًا مِّنَ الَّیْلِ إِنَّ الحْسَنَاتِ یُذْهِبنْ السَّیِّاتِ ذَالِکَ ذِکْرَى لِلذَّاکِرِینَ؛(12)

در دو طرف روز، و اوایل شب، نماز را برپا دار چرا که حسنات، سیئات (و آثار آنها را) از بین مى برند این تذکّرى است براى کسانى که اهل تذکّرند!»

گناه، گاهی از روى عمد و لجاجت است و گاهی از روى جهل و غفلت.

گناهانى که از روى عمد و لجاجت است احتیاج به خودسازى و انجام کارهایى که بتواند جبرانگر آن خطاها باشد مثل تلاش، جهاد و انفاق و روزه و اگر حق مردم است خشنود کردن آنها… و در کنار آنها نماز خواندن با حالت انکسار و پشیمانى از خطا. و اما گناهانى که از روى جهل و غفلت بوده و باعث تضییع حقوق نشده، مغفرت آنها با طلب عفو و نماز خواندن زیاد ممکن است. همانطور که در قرآن کریم آمده است:

«إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلىَ اللَّهِ لِلَّذِینَ یَعْمَلُونَ السُّوءَ بجِهَالَةٍ ثُمَّ یَتُوبُونَ مِن قَرِیب…؛(13)

پذیرش توبه از سوى خدا، تنها براى کسانى است که کار بدى را از روى جهالت انجام مى دهند، سپس زود توبه مى کنند..»

– نماز، بیمه کننده انسان در برابر حوادث تلخ و شیرین

«إِنَّ الْانسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا،

به یقین انسان حریص و کم طاقت آفریده شده است،

إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا،

هنگامى که بدى به او رسد بی تابى مى کند،

وَ إِذَا مَسَّهُ الخْیرْ مَنُوعًا،

و هنگامى که خوبى به او رسد مانع دیگران مى شود (و بخل مى ورزد)،

إِلَّا الْمُصَلِّینَ،

مگر نمازگزاران،

الَّذِینَ هُمْ عَلىَ صَلَاتهِمْ دَائمُونَ،

آنها که نمازها را پیوسته بجا مى آورند،

وَ الَّذِینَ فىِ أَمْوَالهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ،

و آنها که در اموالشان حق معلومى است،

لِّلسَّائلِ وَ الْمَحْرُومِ…(14)

براى تقاضاکننده و محروم…

وَ الَّذِینَ هُمْ عَلىَ صَلَاتهِمْ یُحافِظُونَ؛(15)

و آنها که بر نماز مواظبت دارند.»

آیات آغازین سوره ى معارج، زبان حال عده اى است که گرفتار آتش جهنم مى شوند. قرآن یکى از علل این گرفتارى را هَلَعِ (حرص شدیدِ) انسان مى داند که البته ذاتى و فطرى انسان هاست، اما آن عده اى که گرفتار آتش دوزخ شده اند، این هلع را در راه شر به کار برده اند، در نتیجه زیان دیده اند. آنگاه قرآن نمازگزاران (مُصَلین) را استثناء مى کند. همانان که این هلع ذاتى را در راه شر به کار نبرده اند، بلکه بدان جهت خیر داده اند و به وسیله ى آن به کمال رسیده اند.

به دیگر سخن، نماز مى تواند به این هلع ذاتى جهت دهد؛ لذا قرآن مصلین را جزو کسانى قرار نمى دهد که هلع ذاتى را به بدى و شر آلوده کرده باشند.

البته قرآن این صفت را فقط براى کسانى اثبات مى کنند که نمازشان ترک نمى شود و همواره بر نمازشان مداومت دارند. همچنین از محافظت بر نماز سخن می راند. محافظت بر نماز را به معناى رعایت کردن صفات کمال نماز دانسته اند.(16)

پس در مجموع کسانى مى توانند هَلع ذاتى را آلوده نسازند که نماز را برپاى دارند و علاوه بر مداومت بر آن، صفات کمال آن را نیز رعایت کنند. آنگاه چنین انسان هایى در بهشت متنعم مى شوند. این عده در باغ هایى هستند و در آن مورد احترام واقع مى شوند.

همانطور که در سوره مبارکه معارج آمده است:

انسان به خاطر مأنوس بودن با دنیا، حریص و دنیا دوست است وقتى که گرفتار مى شود بیقرار و ناآرام است و آن گاه که به نعمت و خوشى مى رسد خودخواه و بخیل مى گردد. مگر افرادى که اهل نماز بوده و بر نماز خود استمرار دارند.

هیچ گاه آن را ترک نکرده و عاشقانه برپا مى کند. چنین افرادى بذل و بخشش دارند و به محرومان کمک کرده و معتقد به قیامت هستند و از عذاب خدا ترسان بوده و مراقب عفت خود نیز مى باشند و رعایت عهد و امانت کرده و به حق گواهى داده و از نماز غافل نشده اینها در بهشت هاى الهى بزرگوارانه زندگى مى کنند.

به راستى انسان حریص و بى صبر خلق گردیده است. چون شر و آفتى به وى رسد جزع و فزع مى کند؛ و وقتى مال و نعمتى به او برسد بخل مى ورزد؛ مگر نمازگزاران. همانان که بر نمازشان مداومت دارند و… از آن محافظت می کنند.

این آیات لزوم همدوشى نماز با اعمال صالح و زکات را نیز بیان می دارد. زمانى که نماز با زکات و انفاق، همراه شود وسیله دریافت پاداش الهى خواهد بود.

– نمازگزارانِ خاشع، وارثان بهشت

در آیات آغازین سوره مبارکه مؤمنون، آنجا که حق تعالی صفات و ویژگى هاى مؤمنان را برمى شمارد؛ به ویژگی خشوع نمازگزاران پرداخته است:

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ،

الَّذِینَ هُمْ فىِ صَلَاتهِمْ خَاشِعُونَ…

وَ الَّذِینَ هُمْ عَلىَ صَلَوَاتهِمْ یحُافِظُونَ،

أُوْلَئکَ هُمُ الْوَارِثُونَ،

الَّذِینَ یَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِیهَا خَلِدُونَ؛(17)

قطعاً مؤمنان رستگار شده اند. همانان که در نمازشان خشوع و فروتنى دارند… و کسانى که بر نمازهایشان محافظت مى کنند. اینانند که ارث بَرنده اند. همان کسانى که بهشت را به ارث مى برند. آنان در آن جاودانه اند.

این آیات به خوبى مى توانند اهمیت و ویژگى خاص نماز را تبیین و روشن نمایند. اولین صفتى که براى مؤمنان یاد مى شود برپا داشتن نماز است با حالت خشوع و فروتنى.

خشوع در نماز را صاحب مجمع البیان هم خشوع قلبى مى داند و هم خشوع در جوارح و اعضاء؛ یعنى به کسى مى گویند در نمازش خاشع است که هم در هنگام نماز تمام توجه ا ش به خدا بوده و از غیر خدا به کلى بریده باشد (خشوع قلبى)، و هم به صورت ظاهر با آرامش نماز بخواند و به اطراف نگاه نکند، بلکه نگاهش به طرف محل سجده اش باشد. اگر این دو خشوع با هم جمع شد، شخص نمازگزار خاشع است؛ چنان که صاحب مجمع البیان نقل مى کند.(18)

علامه ى طباطبایى صاحب المیزان رحمه الله نیز خشوع را نزدیک به آنچه صاحب مجمع گفت معنا فرموده اند.

نص کلام ایشان چنین است:

«کلمه ى خشوع به معناى تأثر خاصى است که به افراد مقهور دست مى دهد. افرادى که در برابر سلطانى قاهر قرار گرفته اند، تمام توجه این افراد به او معطوف گشته، از هر جاى دیگر قطع مى شود؛ و ظاهراً این حالت حالتى است درونى که به نوعى عنایت، به اعضاء و جوارح نیز نسبت داده مى شود.»(19)

و از صفات مؤمنان آن است که بر نمازهایشان محافظت مى کنند.

صاحب تفسیر صافى ملا محسن فیض کاشانى حفاظت بر نماز را حفاظت بر اوقات و حدود آن مى داند.(20)

صاحب المیزان نیز در ذیل آیه چنین مى فرماید: «صلوات جمع صلاة (نماز) است و اگر فرمود نمازها را محافظت مى کنند، خود قرینه ى این است که مراد، محافظت بر عدد آنهاست. پس مؤمنان محافظت دارند که یکى از نمازهایشان فوت نشود و دائماً مراقب آنند. حق ایمان هم همین است که مؤمنان را به چنین مراقبتى بخواند.»(21)

– نماز محک خشوع و عشق به خدا

خداوند نماز را محک خشوع و عشق به خودش نهاده است و استعانت از نماز و صبر را فقط براى خاشعان میسر مى داند.

«وَ اسْتَعِینُواْ بِالصَّبرْ وَ الصَّلَوةِ وَ إِنهَّا لَکَبِیرَةٌ إِلَّا عَلىَ الخْاشِعِینَ؛(22)

از صبر و نماز یارى جویید (و با استقامت و مهار هوسهاى درونى و توجه به پروردگار، نیرو بگیرید) و این کار، جز براى خاشعان، گران است.»

ناگفته نماند که یکى از مصادیق صبر، روزه مى باشد.

آنگاه مى توان به خشوع حقیقى در برابر خداوند رسید و دل به او سپرد و ایمانى پایدار به دست آورد که تعقل انسان، صحیح و تفکر او با علم و دانش و شناخت اسرار پدیده هاى گوناگون همراه باشد.

هر چه علم انسان بیشتر باشد خشیت و خوف انسان از حق تعالى بیشتر است.

همچنان که خود قرآن فرموده است:

«إِنَّمَا یخَشىَ اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء؛(23)

(آرى) حقیقت چنین است: از میان بندگان خدا، تنها دانشمندان از او مى ترسند.»

البته نه علم هاى اصطلاحى و محفوظات، بلکه علمى که درک انسان را نسبت به ظرافت هاى خلقت بیشتر نموده و ضعف موجودات را در برابر عظمت خدا روشن کند و علم ربانى باشد؛ زیرا علم ربانى موجب خود باختن و خود ندیدن در برابر پروردگار مى باشد. باید با انصاف در مورد اسرار طبیعت و موجودات مختلف آن تفکر کرد تا به ملکوت عالم پى ببریم و خود و خدا را بشناسیم.(24)

– عاقبت نیکو براى نمازگزاران

نماز که از موجبات نجات و سعادت اخروى است نبایستی رها شود. زیرا خداوند متعال فرموده است:

«وَ الَّذِینَ صَبرَواْ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبهِّمْ وَ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَ أَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَ عَلَانِیَةً وَ یَدْرَءُونَ بِالحْسَنَةِ السَّیِّئَةَ أُوْلَئکَ لهَمْ عُقْبىَ الدَّارِ؛(25)

و آنها که بخاطر ذات (پاک) پروردگارشان شکیبایى مى کنند و نماز را برپا مى دارند و از آنچه به آنها روزى داده ایم، در پنهان و آشکار، انفاق مى کنند و با حسنات، سیئات را از میان مى برند پایان نیک سراى دیگر، از آن آنهاست.»

– نماز، وسیله رستگاری

نمازگزار با تزکیه نفس به به رستگاری دست مى یابد:

«قَدْ اَفْلَحَ مَنْ تَزَکّى وَ ذَکَر اسْمَ رَبّهِ فَصَلىَّ؛(26)

به راستى رستگار شد هر که پاکى ورزید، و نام پروردگارش را یاد کرد پس نماز گزارد.»

مسلما رستگار مى شود کسى که خود را تزکیه کند (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَکَّى).

و نام پروردگارش را به یاد آورد و به دنبال آن نماز بخواند (وَ ذَکَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى).

به این ترتیب عامل فلاح و رستگارى و پیروزى و نجات را سه چیز مى شمرد:

تزکیه و ذکر نام خداوند و سپس بجا آوردن نماز.

در اینکه منظور از تزکیه چیست تفسیرهاى گوناگونى ذکر کرده اند: اما مهمترین پاکسازى همان پاکسازى از شرک است.(27)

– نماز، سبب نزول رحمت الهى

«وَ أَقِیمُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتُواْ الزَّکَوةَ وَ أَطِیعُواْ الرَّسُولَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ؛(28)

و نماز را برپا دارید و زکات بدهید و پیامبر را فرمان برید شاید بر شما ببخشاید.»

– نماز، مانع از عقاید غلط

«قَالُواْ یَشُعَیْبُ أَ صَلَوتُکَ تَأْمُرُکَ أَن نَّترْکَ مَا یَعْبُدُ ءَابَاؤُنَا؛(29)

آیا نمازت به تو فرمان مى دهد که ما آنچه را پدرانمان مى پرستیدند واگذاریم؟»

– نماز در بحبوحه تجارت

«رِجَالٌ لَّا تُلْهِیهِمْ تجِرَةٌ وَ لَا بَیْعٌ عَن ذِکْرِ اللَّهِ وَ إِقَامِ الصَّلَوةِ وَ إِیتَاءِ الزَّکَوةِ یخَافُونَ یَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِیهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصَار؛(30)

مردانى که نه تجارت و نه معامله اى آنان را از یاد خدا و برپاداشتن نماز و اداى زکات غافل نمى کند آنها از روزى مى ترسند که در آن، دلها و چشمها زیر و رو مى شود.»

– نماز تجارتى پُر منفعت و معامله اى پُرسود

«إِنَّ الَّذِینَ یَتْلُونَ کِتَابَ اللَّهِ وَ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَ أَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَ عَلَانِیَةً یَرْجُونَ تجِرَةً لَّن تَبُور؛(31)

کسانى که کتاب الهى را تلاوت مى کنند و نماز را برپا مى دارند و از آنچه به آنان روزى داده ایم پنهان و آشکار انفاق مى کنند، تجارتى (پرسود و) بى زیان و خالى از کساد را امید دارند.»

– نماز و زکات، وامى پرسود و ابدى

«وَ أَقِیمُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتُواْ الزَّکَوةَ وَ أَقْرِضُواْ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَ مَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِکمُ مِّنْ خَیرْ تجَدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَیرْا وَ أَعْظَمَ أَجْرًا وَ اسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِیمُ؛(32)

و نماز را بر پا دارید و زکات بپردازید و به خدا «قرض الحسنه» دهید [در راه او انفاق نمایید] و (بدانید) آنچه را از کارهاى نیک براى خود از پیش مى فرستید نزد خدا به بهترین وجه و بزرگترین پاداش خواهید یافت و از خدا آمرزش بطلبید که خداوند آمرزنده و مهربان است.»

– رابطه نماز با انفاق

انسان هاى با ایمان نماز را مى خوانند و به دیگران انفاق مى کنند:

«الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ وَ یُقِیمُونَ الصَّلَوةَ وَ ممِّا رَزَقْنَاهُمْ یُنفِقُونَ؛(33)

همان کسانى که نماز را برپا مى دارند، و زکات را ادا مى کنند، و آنان به آخرت یقین دارند.»

انیس نماز نه تنها دست نیاز به غیر خدا دراز نمی کند، بلکه صاحب کرم و بخشش بوده و همیشه انفاق و ایثار می نماید.(34)

– ارتباط نماز با شناخت و دانش دینى

«وَ الَّذِینَ یُمَسِّکُونَ بِالْکِتَابِ وَ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ إِنَّا لَا نُضِیعُ أَجْرَ المُْصْلِحِینَ؛(35)

و کسانى که به کتاب [خدا] چنگ در زنند و نماز را به پاى دارند، به راستى ما مزد شایسته کاران و مصلحان را تباه نمى کنیم.»

نماز از صفات مصلحان است؛ زیرا قرآن فرموده آنها که به کتاب خدا عمل کرده و نماز را برپا داشته و اصلاح کننده هستند اجرشان را ضایع نمى کنیم.

لازمه تمسک جستن به کتاب خدا این است که آن را بفهمند و تفسیر کنند و فهم و تفسیر آن با دانستن روایات امکان پذیر است. پس براى نمازى که موجب تکامل است تحصیل علم و آگاهى لازم مى باشد و آن علم و آگاهى باید با قرآن و اسلام همسو باشد؛ هر چه معارف انسان از جهان بیشتر و عمیق تر باشد درجات نماز بالاتر است.

نمازگزار نباید خیال کند نماز خشک و دور از معارف و اخلاق و عقائد صحیح، کمال و سعادت واقعى مى آورد، اگر نماز با جهل و یا اغراض نفسانى همراه شد، خطرآفرین خواهد بود. خوارج نهروان نمونه نمازگزاران و حج کنندگان و عابدان جاهل و مغرض مى باشند که هیچ سودى از نمازشان نبردند بلکه نمازشان باعث غرور و کبر بیشتر آنها شد و با بزرگترین عنصر انسانیت، یعنى امیرمؤمنان که سر تا پا نماز حقیقى بود مبارزه کردند و او را به شهادت رساندند.(36)

– نماز، ایجاد کننده برادرى و محبّت

«فَإِن تَابُواْ وَ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتَوُاْ الزَّکَوةَ فَإِخْوَانُکُمْ فىِ الدِّینِ؛(37)

(ولى) اگر توبه کنند، نماز را برپا دارند، و زکات را بپردازند، برادر دینى شما هستند.»

– نماز و مبارزه با تکبر و خودبینى

نماز، مخالف غرور و تکبر می باشد و با فروتنى در برابر حق عجین است:

«… وَ بَشِّرِ الْمُخْبِتِین، الَّذِینَ إِذَا ذُکِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ الصَّابرِینَ عَلىَ مَا أَصَابهَمْ وَ الْمُقِیمِى الصَّلَوةِ…؛(38)

و بشارت ده متواضعان و تسلیم شوندگان را، همانها که چون نام خدا برده مى شود، دلهایشان پر از خوف (پروردگار) مى گردد و شکیبایان در برابر مصیبتهایى که به آنان مى رسد و آنها که نماز را برپا مى دارند…»

– نماز و امر به معروف و نهی از منکر

«وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِیَاءُ بَعْضٍ یَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ یَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنکَرِ وَ یُقِیمُونَ الصَّلَوةَ؛(39)

مردان و زنان باایمان، ولىّ (و یار و یاور) یکدیگرند امر به معروف، و نهى از منکر مى کنند و نماز را برپا مى دارند.»

– اهمیت نماز جماعت

«وَ أَقِیمُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتُواْ الزَّکَوةَ وَ ارْکَعُواْ مَعَ الرَّاکِعِینَ؛(40)

و نماز را برپاى دارید و زکات بدهید و با رکوع کنندگان رکوع کنید.»

اصل فرمان نماز، با جماعت است. اساس دین بر حضور در اجتماع و دورى از انزوا و گوشه نشینى است.(41)

شکوه نماز، در نمازهایی مانند جماعت و جمعه و عید فطر و قربان نمایان تر است.

– نماز، از موجبات دوام توبه است

نماز سپاسى در برابر پذیرفته شدن توبه و همچنین باعث استحکام توبه می باشد زیرا پروردگار یکتا فرموده است:

«… وَ تَابَ اللَّهُ عَلَیْکُمْ فَأَقِیمُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتُواْ الزَّکَوةَ وَ أَطِیعُواْ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ اللَّهُ خَبِیرُ بِمَا تَعْمَلُون؛(42)

… و خدا هم توبه شما را پذیرفته است، پس نماز بگزارید و زکات بدهید و از خدا و پیامبرش اطاعت کنید، که خدا به کارهایى که مى کنید آگاه است.»

– نماز رفع کننده ى اندوه

«وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّکَ یَضِیقُ صَدْرُکَ بِمَا یَقُولُونَ، فَسَبِّحْ بحِمْدِ رَبِّکَ وَ کُن مِّنَ السَّاجِدِینَ، وَ اعْبُدْ رَبَّکَ حَتىَ یَأْتِیَکَ الْیَقِینُ؛(43)

ما مى دانیم سینه ات از آنچه آنها مى گویند تنگ مى شود (و تو را سخت ناراحت مى کنند). (براى دفع ناراحتى استهزاکنندگان) پروردگارت را تسبیح و حمد گو! و از سجده کنندگان باش! و پروردگارت را عبادت کن تا یقین [مرگ ] تو فرا رسد!»

و نیز فرموده است:

«إِنَّ الَّذِینَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتَوُاْ الزَّکَوةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَ لَا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَ لَا هُمْ یَحْزَنُونَ؛(44)

کسانى که ایمان آوردند و اعمال صالح انجام دادند و نماز را برپا داشتند و زکات را پرداختند، اجرشان نزد پروردگارشان است و نه ترسى بر آنهاست، و نه غمگین مى شوند.»

– سرآغاز بندگى و سرانجام آن

نماز بعد از ایمان، سرآغاز الفباى عبادت است:

«قُل لِّعِبَادِىَ الَّذِینَ ءَامَنُواْ یُقِیمُواْ الصَّلَوةَ وَ یُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَ …؛(45)

به بندگان من که ایمان آورده اند بگو نماز را برپا دارند و از آنچه به آنها روزى داده ایم، پنهان و آشکار، انفاق کنند…»

– نماز و احسان به دیگران

از خصوصیات بپادارندگان نماز بعد از پرستش خداى یکتا، احسان به پدر و مادر و خویشان و افراد بى سرپرست و تهى دست است.

«وَ إِذْ أَخَذْنَا مِیثَاقَ بَنىِ إِسْرَ ءِیلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ بِالْوَالِدَیْنِ إِحْسَانًا وَ ذِى الْقُرْبىَ وَ الْیَتَامَى وَ الْمَسَاکِینِ وَ قُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَ أَقِیمُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتُواْ الزَّکَوةَ …؛(46)

و (به یاد آورید) زمانى را که از بنى اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند یگانه را پرستش نکنید و به پدر و مادر و نزدیکان و یتیمان و بینوایان نیکى کنید و به مردم نیک بگویید نماز را برپا دارید و زکات بدهید…»

– نماز و جهاد

نماز، تشویق کننده ى خداشناسان براى مبارزه با مردم فاسد و دشمنان دین مى باشد:

«أَ لَمْ تَرَ إِلىَ الَّذِینَ قِیلَ لهَمْ کُفُّواْ أَیْدِیَکُمْ وَ أَقِیمُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتُواْ الزَّکَوةَ فَلَمَّا کُتِبَ عَلَیهْمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِیقٌ مِّنهْمْ یخَشَوْنَ النَّاسَ کَخَشْیَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْیَةً…؛(47)

آیا ندیدى کسانى را که (در مکّه) به آنها گفته شد: «فعلا) دست از جهاد بدارید! و نماز را برپا کنید! و زکات بپردازید!» (امّا آنها از این دستور، ناراحت بودند)، ولى هنگامى که (در مدینه) فرمان جهاد به آنها داده شد، جمعى از آنان، از مردم مى ترسیدند، همان گونه که از خدا مى ترسند، بلکه بیشتر!…»

مسلماً هر گونه جهادى بدون آمادگى هاى روحى و جسمى افراد و بدون پیوندهاى محکم اجتماعى محکوم به شکست خواهد بود. مسلمان در پرتو نماز و نیایش با خدا ایمان خود را محکم و روحیه خویش را پرورش مى دهد و آماده هر گونه فداکارى و از خودگذشتگى مى شود.(48)

– بى عقلان و نماز

دنیاپرستان نماز را نمى شناسند و وقتى که نماز به پا مى شود به نظر حقارت و تمسخر به آن مى نگرند:

«وَ إِذَا نَادَیْتُمْ إِلىَ الصَّلَوةِ اتخَّذُوهَا هُزُوًا وَ لَعِبًا ذَالِکَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا یَعْقِلُونَ؛(49)

آنها هنگامى که (اذان مى گویید، و مردم را) به نماز فرا مى خوانید، آن را به مسخره و بازى مى گیرند این بخاطر آن است که آنها جمعى نابخردند.»

براى آنها که فقط ظاهر دنیا را مى بینند و از آخرت غافل هستند چون به بقاى انسان معتقد نیستند و دانش آنها به همان چه مى بینند و حس مى کنند منحصر است و از جهان معقولات و معنویات بى خبرند نماز و انفاق در راه خدا و پاکیزه زندگى کردن به خاطر دریافت پاداش قیامت نزد آنها معنا ندارد.

بعضى از مردم جاهل به مرور زمان از جهل خارج مى شوند و مى فهمند غیر از مادیات، معنویاتى بسیار زیبا وجود دارد و بعضى هم در جهل خود مى مانند و آن گاه که جهان پس از مرگ را دیدند مى گویند مرا بازگردانید اینک فهمیدم که حیات واقعى، بستگى به حفظ معنویات دارد. مادیات مقدمه براى معنویت و دنیا نردبان رسیدن به مقامات اخروى بوده است و فهمیدم که غذاى واقعى، غذاى روح و ایمان است.

لباس واقعى، لباس تقوى و پرهیز از گناه است.

منزل و مسکن و وطن حقیقى، جهان ابدى و بهشت و در مقام قرب الهى جاى گرفتن است. (50)

– نماز، نوعى تبلیغ نیکو

قوم شعیب مى دانستند که اقوال و افعال نماز مختص خدا و پرستش اوست و بت پرستى و کارهاى دیگر آنها زیر سؤال مى رود از این رو معترضانه می گفتند:

«قَالُواْ یَا شُعَیْبُ أَ صَلَوتُکَ تَأْمُرُکَ أَن نَّترْکَ مَا یَعْبُدُ ءَابَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فىِ أَمْوَالِنَا مَا نَشَؤُاْ إِنَّکَ لَأَنتَ الْحَلِیمُ الرَّشِید؛(51)

گفتند: «اى شعیب! آیا نمازت به تو دستور مى دهد که آنچه را پدرانمان مى پرستیدند، ترک کنیم یا آنچه را مى خواهیم در اموالمان انجام ندهیم؟! تو که مرد بردبار و فهمیده اى هستى!»

– نماز و سرپرستان

برپایی نماز از وظایف حاکم دینی است.

«إِنَّمَا وَلِیُّکُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ ءَامَنُواْ الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلَوةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکَوةَ وَ هُمْ رَاکِعُونَ؛(52)

بسیارى از تفاسیر شیعه (و هم راکعون) را جمله حالیه براى زکات دهنده گرفته اند. لذا مصداق آن را امیرالمؤمنان دانسته اند که زکات را در رکوع پرداخت، یعنى انگشتر خود یا لباس خود را به فقیر داد و بعضى از تفاسیر «و هم راکعون» را نعت گرفتند، یعنى از صفات «ولىِ» مردم، رکوع یعنى فروتنى در برابر حق است.

سرپرست و ولىّ شما، تنها خداست و پیامبر او و آنها که ایمان آورده اند همانها که نماز را برپا مى دارند، و در حال رکوع، زکات مى دهند.»

اقامه شدن نماز توسط حاکم فقط به نماز خود او منحصر نمى شود، بلکه باید نماز و شرایط پذیرفته شدن آن را در اجتماع فراهم نماید و آنچه با نماز و بندگى حق منافات دارد ممنوع نماید و ضمنا امورى که خوش بین کننده مردم به بندگى خداوند مى باشد، فراهم نماید.(53)

– نماز، زیربناى قبول ولایت

نماز زیربناى تکیه به ولایت خداوند است:

«فَأَقِیمُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتُواْ الزَّکَوةَ وَ اعْتَصِمُواْ بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَئکمُ فَنِعْمَ الْمَوْلىَ وَ نِعْمَ النَّصِیر؛(54)

پس نماز را برپا دارید، و زکات را بدهید، و به خدا تمسّک جویید، که او مولا و سرپرست شماست! چه مولاى خوب، و چه یاور شایسته اى!»

ولایت پیامبر و امامان هم از ولایت خدا منشأ گرفته و براى کسى سودبخش مى باشند که به نماز و زکات اهمیت بدهند.(55)

– عدم غفلت از نماز در زمان حکوکت شایستگان

نماز در ناز و نعمت و هنگام تمکن و قدرتِ شایستگان اهمیت ویژه اى دارد:

«الَّذِینَ إِن مَّکَّنَّاهُمْ فىِ الْأَرْضِ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتَوُاْ الزَّکَوةَ وَ أَمَرُواْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْاْ عَنِ الْمُنکَرِ وَ لِلَّهِ عَقِبَةُ الْأُمُورِ؛(56)

همان کسانى که هر گاه در زمین به آنها قدرت بخشیدیم، نماز را برپا مى دارند، و زکات مى دهند، و امر به معروف و نهى از منکر مى کنند، و پایان همه کارها از آن خداست!»

معمولا قدرت و نعمت و هنگامى که وسائل عیش و نوش فراهم است مى تواند بازدارنده ى انسان از پرداختن به خود باشند. لذا باید مراقب خود بود که نماز و تزکیه مال که زیربناى خودسازى است فراموش نشود و اگر امر خداوند فراموش شد و به جاى عبادت معصیت قرار گرفت و معصیت تکرار شد به سرنوشت مترفین دچار خواهند شد البته افراد صالح و پاکیزه وقتى که به حکومت و قدرت و نعمت برسند نماز را در سرلوحه امور خود قرار مى دهند.(57)

– نماز و حضرت عیسى علیه السلام

حضرت عیسى با آن همه معجزه، به (بندگى خدا) و اقامه نمودن نماز افتخار مى کرد و اعتراف کرد که نیازمند نماز به خاطر بندگى خداوند یگانه مى باشد؛ زیرا عده اى از مسیحیان تصورى بى مورد درباره خدا بودن او نمودند. (او را شریک خداوند دانستند) به نظر آنها سه اقنوم (عنصر) یعنى پدر، پسر و روح القدس، معبود و چرخاننده جهان مى باشند و عیسى را از روى بى اطلاعى پسر خدا دانستند و از آنجا که عیسى را از روى بى اطلاعى پسر خدا دانستند و از آنجا که عیسى به خاطر اثبات پیامبرى خود در آن عصر که اطبا به علم خود مغرور بودند، به اذن خداوند مرده زنده مى کرد و کور مادرزاد و پیس را شفا مى داد، گفتند او شریک خداست. اما قرآن حقیقت را از زبان خود عیسى بیان کرد که عیسى گفت:

«إِنىّ عَبْدُ اللَّهِ ءَاتَانىِ الْکِتَابَ وَ جَعَلَنىِ نَبِیًّا؛(58)

(ناگهان عیسى زبان به سخن گشود و) گفت: «من بنده خدایم او کتاب (آسمانى) به من داده و مرا پیامبر قرار داده است!»(59)

اولین سفارشى که عیسى از طرف خدا مطرح مى کند سفارش به نماز است. آن جا که مى فرماید:

«وَ جَعَلَنىِ مُبَارَکا أَیْنَ مَا کُنتُ وَ أَوْصَانىِ بِالصَّلَوةِ وَ الزَّکَوةِ مَا دُمْتُ حَیًّا؛(60)

و مرا- هر جا که باشم- وجودى پربرکت قرار داده و تا زمانى که زنده ام، مرا به نماز و زکات توصیه کرده است!»

وقتى حضرت عیسى علیه السلام، بدون پدر از مادر متولد شد و مردم به مریم تهمت زدند و او را مورد زخم زبان قرار دادند، حضرت عیسى علیه السلام به زبان آمده و تهمت را از مادر خود دفع نمود.

– نماز، یکى از شرایط مهم سعادت اخروى

خداوند سفارش مرا به بنى اسرائیل کرد و مرا از شرایط عاقبت نیکو و سعادتمندى دانست؛ چنانچه فرمود: من با شما هستم اگر نماز بپا دارید و زکات بدهید و به رسولانم مؤمن باشید و آنها را یارى کنید و براى آخرت اقدام (بدنى و مالى) نمایید، گناهان شما را مى پوشانم و شما را به بهشت هایى که فوق نهرها بنا شده (یعنى نعمت هایى که همه آنها موجب سرور است و دلتنگى و خستگى ندارد) وارد مى کنم…

«وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِیثَاقَ بَنىِ إِسرْ ءِیلَ وَ بَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنىَ عَشرَ نَقِیبًا وَ قَالَ اللَّهُ إِنىّ مَعَکُمْ لَئنِ أَقَمْتُمُ الصَّلَوةَ وَ ءَاتَیْتُمُ الزَّکَوةَ وَ ءَامَنتُم بِرُسُلىِ وَ عَزَّرْتُمُوهُمْ وَ أَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُکَفِّرَنَّ عَنکُمْ سَیِّاتِکُمْ وَ لَأُدْخِلَنَّکُمْ جَنَّاتٍ تجَرِى مِن تحَتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَن کَفَرَ بَعْدَ ذَالِکَ مِنکُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِیل؛(61)

خداوند (به بنى اسرائیل) فرمود: «من با شما هستم! اگر نماز را برپا دارید، و زکات را بپردازید، و به رسولان من ایمان بیاورید و آنها را یارى کنید، و به خدا قرض الحسن بدهید [در راه او، به نیازمندان کمک کنید]، گناهان شما را مى پوشانم [مى بخشم ] و شما را در باغهایى از بهشت، که نهرها از زیر درختانش جارى است، وارد مى کنم. اما هر کس از شما بعد از این کافر شود، از راه راست منحرف گردیده است.»

درباره پاداش ها و کیفرها باید گفت: به خاطر این که علم ما محدود است و دیدنى ها و مسائل ذهنى ما به این جهان متعلق است خداوند نیز براى تفهیم لذت ها و عذاب هاى آن جهان نمونه هاى بالا و درجه اول این جهان را که محسوس انسانها مى باشد به عنوان بالاترین نعمت مثلا باغ و درخت و لباس حریر (ابریشم) و شربت هاى ممزوج با عطر زنجبیل و کافور و… و همچنین آتش و مایعات بد بو و بد طعم را براى فهماندن شدیدترین عذاب در آن جهان ذکر فرموده تا بدانند بندگى خداوند و تقوا موجب عروج و رسیدن به مقامات بسیار بزرگ و بى تقوایى موجب بالاترین ندامت ها و سقوطها و بدبختى هاى غیرقابل جبران در آن جهان مى باشد.(62)

– نماز، هنگام حوادث طبیعى

آنگاه که در طبیعت، نشانه ى قدرت خداوند، موجب تنبه و بیدارى جامعه مى شود (حوادثى چون ماه و خورشید گرفتگى و زلزله و عوامل ویرانگر طبیعى پیش مى آید) انسانها باید خاکسار شوند و نماز را که بازگو کننده ى نظارت خداوند بر جهان است به پا دارند:

«تنها کسانى به آیات ما ایمان آورده اند که چون آیات ما را بشنوند به سجده بیفتند و پروردگارشان را به پاکى بستایند و سرکشى نکنند.»(63)

یکى از موارد بارز حوادث و آیاتى که مى تواند موجب بیدارى و تنبه شود و به واسطه آنها یکنواختى جریان طبیعت با آن که جریان طبیعى نیز آیه و نشانه است، پدید آمدن زلزله و گرفتگى ماه و خورشید است که جلوه کردن آیه اى فوق آیات قبلى است و نماز آیات خوانده مى شود تا آن که از چرخاننده و مدیر و مدبر جهان غافل نشویم و به حساب و کتاب امور خود دقیق تر رسیدگى کنیم و بیش از پیش خداوند را حاضر و ناظر خود بدانیم.(64)

– آگاه شدن انسان از اهمیت نماز، هنگام مرگ

انسان موقع مرگ و آستانه جدایى انسان از این دنیا فرارسد و یقین کنند که به سوى خدا مى روند به بزرگى ارزش نماز پى برده و آرزو مى کنند کاش انفاق کرده بودند و کاش نماز را بپا مى داشتند و افسوس مى خورند چرا اهل انفاق و نماز نبوده اند.

کلاَّ إِذَا بَلَغَتِ الترَّاقىِ ،

وَ قِیلَ مَنْ رَاقٍ،

وَ ظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ…

فَلَا صَدَّقَ وَ لَا صَلىَ ،

وَ لَکِن کَذَّبَ وَ تَوَلىَ ؛(65)

آرى، چون جان به گلوگاه رسد،

و گفته شود که چه کسى است که افسون بخواند؟

و یقین کند که زمان جدایى فرا رسیده…

نه تصدیق کرده است و نه نماز گزارده است.

اما تکذیب کرده و اعراض کرده است.»

– نماز، لبیک گفتن به خدا و مشورت با همنوعان

نماز، مهم ترین لبیک در برابر نداى خداوند جهان است. زیرا خداوند فرمود:

«وَ الَّذِینَ اسْتَجَابُواْ لِرَبهِّمْ وَ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَ أَمْرُهُمْ شُورَى بَیْنهَمْ…؛(66)

67- .

و آنان که دعوت پروردگارشان را پاسخ مى گویند و نماز مى گزارند و کارشان بر پایه مشورت با یکدیگر است…»

– اهمیت دادن به نماز نتیجه ایمان به آخرت است

کسانى که به کتاب خدا و جهان دیگر ایمان دارند، هرگز از نماز جدا نمى شوند و از آن محافظت می کنند:

«وَ هَذَا کِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَکٌ مُّصَدِّقُ الَّذِى بَینْ یَدَیْهِ وَ لِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَ مَنْ حَوْلهَا وَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالاَخِرَةِ یُؤْمِنُونَ بِهِ وَ هُمْ عَلىَ صَلَاتهِمْ یحُافِظُونَ؛(67)

این است کتابى مبارک که نازل کرده ایم، تصدیق کننده چیزى است که پیش از آن نازل شده است. تا با آن مردم امّ القُرى و مردم اطرافش را بیم دهى. کسانى که به روز قیامت ایمان دارند به آن نیز ایمان دارند. اینان مراقب نمازهاى خویشند.»

– رفاقت با نیکان و نمازخوان هاى مخلص

نماز صاحب ارزش و احترام فوق العاده است و دوست صمیمى را باید از میان برگزار کنندگان نماز انتخاب کنید. خداى تعال فرمود:

«وَ لَا تَطْرُدِ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَوةِ وَ الْعَشىِ یُرِیدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَیْکَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شىَ ءٍ وَ مَا مِنْ حِسَابِکَ عَلَیْهِم مِّن شىَ ءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَکُونَ مِنَ الظَّلِمِینَ؛(68)

کسانى را که هر بامداد و شبانگاه پروردگار خویش را مى خوانند و خواستار خشنودى او هستند، طرد مکن. نه چیزى از حساب آنها بر عهده تو است و نه چیزى از حساب تو بر عهده ایشان. اگر آنها را طرد کنى، در زمره ستمکاران درآیى.»

و همچنین فرمود:

«الْأَخِلَّاءُ یَوْمَئذِ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِین یَعِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَیْکمُ الْیَوْمَ وَ لَا أَنتُمْ تحَزَنُونَ؛(69)

در آن روز دوستان- غیر از پرهیزگاران- دشمن یکدیگرند، اى بندگان من، در آن روز بیمى بر شما نیست و شما غمگین نمى شوید.»

– نماز، مورد اهتمام پیامبران و اوصیا

خداوند متعال در قرآن کریم انبیا و اوصیای الهی را به رفاقت کردن با نماز سفارش نموده است:

«وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئمَّةً یَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَ أَوْحَیْنَا إِلَیْهِمْ فِعْلَ الْخَیرْاتِ وَ إِقَامَ الصَّلَوةِ وَ إِیتَاءَ الزَّکَوةِ وَ کاَنُواْ لَنَا عَابِدِینَ؛(70)

و همه را پیشوایانى ساختیم که به امر ما هدایت مى کردند. و انجام دادن کارهاى نیک و برپاى داشتن نماز و دادن زکات را به آنها وحى کردیم و همه پرستنده ما بودند.»

– نماز و روحیه تسلیم ابراهیمى

نماز را بایستی با روحیه ابراهیمى و تأسى به بندگى ابراهیم و تسلیم او در مقابل حق برپا داشت، لذا خدای تعالی فرموده است:

«وَ اتخَّذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِمَ مُصَلىًّ وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَیْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَ أَمْنًا وَ اتخَّذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِمَ مُصَلىًّ وَ عَهِدْنَا إِلىَ إِبْرَاهِمَ وَ إِسْمَاعِیلَ أَن طَهِّرَا بَیْتىِ لِلطَّائفِینَ وَ الْعَاکِفِینَ وَ الرُّکَّعِ السُّجُودِ؛(71)

و (به خاطر بیاورید) هنگامى که خانه کعبه را محل بازگشت و مرکز امن و امان براى مردم قرار دادیم! و (براى تجدید خاطره،) از مقام ابراهیم، عبادتگاهى براى خود انتخاب کنید! و ما به ابراهیم و اسماعیل امر کردیم که: «خانه مرا براى طواف کنندگان و مجاوران و رکوع کنندگان و سجده کنندگان، پاک و پاکیزه کنید!»

نمازخوان باید ابراهیم و کار ابراهیمى را بشناسد، زیرا ملت اسلام، ملت ابراهیمى است.

– عشق حضرت ابراهیم علیه السلام به نماز

ابراهیم به خاطر نماز اهل خود را در وادى گرم بدون زراعت و بدون اهل، در کنار خانه خدا قرار داد که در آنجا از فیض خاص نماز برخوردار شوند:

«رَّبَّنَا إِنىّ أَسْکَنتُ مِن ذُرِّیَّتىِ بِوَادٍ غَیرْ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَیْتِکَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِیُقِیمُواْ الصَّلَوةَ فَاجْعَلْ أَفْدَةً مِّنَ النَّاسِ تهَوِى إِلَیهْمْ؛(72)

ابراهیم گفت خداوندا بعضى از فرزندان خود را در زمینى خالى از زراعت در کنار خانه ات گذاردم تا نماز را بپا دارند، پس دل هاى جمعى از مردم را با آنها مجذوب نما (تا در بندگى تو تنها نمانند).»

– برپایى نماز از خواسته هاى مهم ابراهیم علیه السلام

خواسته ى مهم ابراهیم آنگاه که خانه را نوسازى کرد و با رفعت بنا نمود از خداوند این بود که او و ذریه ى او را بپادارنده ى نماز قرار بدهد:

«رَبّ اجْعَلْنىِ مُقِیمَ الصَّلَوةِ وَ مِن ذُرِّیَّتىِ رَبَّنَا وَ تَقَبَّلْ دُعَاءِ؛(73)

پروردگارا: مرا برپا کننده نماز قرار ده، و از فرزندانم (نیز چنین فرما)، پروردگارا: دعاى مرا بپذیر!»

شاید براى بعضى از ما که حاجات مهم خود را حاجاتى مى دانیم که نفع مادى ما را تأمین کند، دعاى حضرت ابراهیم تعجب آور باشد؛ زیرا او براى فرزندانش همان را مى خواهد که خود او دوست دارد و آن نماز و تقرب در نماز مى باشد. نماز و بندگى حق براى او اصل است و روشنى چشم او محسوب مى شود از این رو از خدا مى خواهد که فرزندانش را اهل نماز قرار بدهد.(74)

– لزوم سفارش نماز به خانواده خود

خداوند یکتا به پیامبر اسلام فرمود:

«وَ أْمُرْ أَهْلَکَ بِالصَّلَوةِ وَ اصْطَبرِ عَلَیهْا؛(75)

(ای رسول!) خانواده خود را به نماز فرمان ده و بر انجام آن شکیبا باش.»

خداوند متعال در قرآن کریم سفارش حضرت اسماعیل علیه السلام نسبت به اهل خود را نیز به طور نمونه بیان فرموده است:

«وَ اذْکُرْ فىِ الْکِتَابِ إِسمْاعِیلَ إِنَّهُ کاَنَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَ کاَنَ رَسُولًا نَّبِیًّا، وَ کاَنَ یَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَوةِ وَ الزَّکَوةِ وَ کاَنَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِیًّا؛(76)

و در این کتاب (آسمانى) از اسماعیل (نیز) یاد کن، که او در وعده هایش صادق، و رسول و پیامبرى (بزرگ) بود! او همواره خانواده اش را به نماز و زکات فرمان مى داد و همواره مورد رضایت پروردگارش بود.»

– حضرت لقمان علیه السلام و سفارش به نماز

لقمان که از بندگان صالح و حکیمان الهى است از سفارش هاى اولیه او به پسرش این مطلب بود که نماز را بپا دار و به معروف امر نما و از منکر نهى کن و در مشکلات پایدار باش اینها (یعنى این چهار مطلب) از عزائم امور هستند و همت و تصمیم قوى و جدى لازم دارند:

» یَابُنىَ أَقِمِ الصَّلَوةَ وَ أْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَ عَنِ الْمُنکَرِ وَ اصْبرِ عَلىَ مَا أَصَابَکَ إِنَّ ذَالِکَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور؛(77)

(حضرت لقمان پس از وصیّت و سفارش به توحید و یگانه دانستن خداى تعالى و ترساندن از گناهان، فرزندش را به مهمّترین عبادات و فرمانبرى ها امر نموده می فرماید:) پسرم! نماز را برپا دار، و امر به معروف و نهى از منکر کن، و در برابر مصایبى که به تو مى رسد شکیبا باش که این از کارهاى مهمّ است!»

– حضرت مریم سلام الله علیها و نماز

«یَا مَرْیَمُ اقْنُتىِ لِرَبِّکِ وَ اسْجُدِى وَ ارْکَعِى مَعَ الرَّاکِعِینَ؛(78)

اى مریم! (به شکرانه این نعمت) براى پروردگار خود، خضوع کن و سجده بجا آور! و با رکوع کنندگان، رکوع کن!»

– نماز و مادر حضرت مریم سلام الله علیها

زوجه عمران (مادر حضرت مریم) نذر کرد فرزندى را که به دنیا مى آورد، از کار دنیایى و منافع فرزندى آزاد کرده تا به عبادت در خانه خدا پرداخته و در خدمت برپاکنندگان نماز باشد. خداوند نیز اجابت فرموده و حضرت را رشد داد و زکریا آن مولود -یعنى مریم – را تکفل نمود و هرگاه به محل نماز او مى آمد مى دید که رزق او آماده است، مى گفت اینها از کجا آمده؟ مریم جواب مى داد از جانب خداوند آمده است:

فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَ أَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَ کَفَّلَهَا زَکَرِیَّا کلُّمَا دَخَلَ عَلَیْهَا زَکَرِیَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ یَامَرْیَمُ أَنىَ لَکِ هَاذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ یَرْزُقُ مَن یَشَاءُ بِغَیرْ حِسَابٍ؛(79)

خداوند، او [مریم ] را به طرز نیکویى پذیرفت و به طرز شایسته اى، (نهال وجود) او را رویانید (و پرورش داد) و کفالت او را به «زکریا» سپرد. هر زمان زکریا وارد محراب او مى شد، غذاى مخصوصى در آن جا مى دید. از او پرسید: «اى مریم! این را از کجا آورده اى؟!» گفت: «این از سوى خداست. خداوند به هر کس بخواهد، بى حساب روزى مى دهد.»

– نماز و حضرت زکریا علیه السلام

دعاى زکریا برای فرزندی شایسته مستجاب شد و آن گاه که زکریا در محل نماز خود ایستاده و مشغول مناجات بود، خداوند از طریق فرشتگان خود، بشارت یحیی را به وی داد:

«فَنَادَتْهُ الْمَلَئکَةُ وَ هُوَ قَائمٌ یُصَلىّ فىِ الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ یُبَشِّرُکَ بِیَحْیىَ مُصَدِّقَا بِکلَمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَ سَیِّدًا وَ حَصُورًا وَ نَبِیًّا مِّنَ الصَّلِحِینَ؛(80)

و هنگامى که او (زکریا) در محراب ایستاده، مشغول نیایش بود، فرشتگان او را صدا زدند که: خدا تو را به یحیى بشارت مى دهد (کسى) که کلمه خدا [مسیح ] را تصدیق مى کند و رهبر خواهد بود و از هوسهاى سرکش برکنار، و پیامبرى از صالحان است.»

– نماز، موجب پذیرفته شدن توبه حضرت داود علیه السلام

آن گاه که حضرت داود میان دو شریک که بر تصاحب گوسفندى نزاع داشتند حکم کرد و سپس دانست که با شتاب قضاوت نموده، گفت: بعضى از شریکان به بعضى دیگر ستم مى کنند و شریک تو هم که نود و نه گوسفند (میش) داشته نمى بایست نسبت به تو که یک گوسفند دارى مطالبه اى داشته باشد و نباید گوسفند تو را مطالبه کند و… داود بعد از این جریان احساس کرد که خدا این دو نفر را فرستاده که او را آزمایش کنند. از خدا طلب مغفرت نمود و پیوسته در نماز و رکوع و انابه بود و خداوند هم او را مغفرت نمود.

خداوند به واسطه نماز و عبادت خاضعانه ى داود، توبه او را قبول کرد و فرمود: داود نزد ما تقرب زیادى دارد و سرانجامى نیک خواهد داشت:

«وَ هَلْ أَتَئکَ نَبَؤُاْ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُواْ الْمِحْرَاب؛(81)

آیا داستان شاکیان هنگامى که از محراب (داوود) بالا رفتند به تو رسیده است؟!»

– نماز، یار سفر و جنگ بندگان خدا

نماز، یار سفر و حضر بندگان خداست:

«إِذَا ضرَبْتُمْ فىِ الْأَرْضِ فَلَیْسَ عَلَیْکمُ جُنَاحٌ أَن تَقْصرُواْ مِنَ الصَّلَوةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن یَفْتِنَکُمُ الَّذِینَ کَفَرُواْ إِنَّ الْکَافِرِینَ کاَنُواْ لَکمُ عَدُوًّا مُّبِینًا؛(82)

هنگامى که سفر مى کنید، گناهى بر شما نیست که نماز را کوتاه کنید اگر از فتنه (و خطر) کافران بترسید زیرا کافران، براى شما دشمن آشکارى هستند.»

مسافر یعنى کسى که عنوان سفر نمودن بر او صدق کند و باید ظهر و عصر و عشاء را دو رکعت بخواند. مى تواند سه نماز مذکور را در مسجدالحرام و مسجد النبى و مسجد کوفه و حرم امام حسین علیه السلام دو رکعتى و یا تمام بخواند.

اما نماز خوف را در جنگ مى خوانند، امام جماعت همراه عده اى نماز را شروع مى کند آنها که اقتدا کرده اند یک رکعت که به جماعت مى خوانند، بعد از سجده دوم بلند شده و رکعت دوم را با یک حمد بدون سوره مى خوانند و رکوع و دو سجده را خود انجام مى داده و سلام مى دهند.

و امام که مى خواهد رکوع رکعت دوم را برود، عده دیگر که نماز نخوانده اند به او اقتدا مى کنند و یک رکعت به جماعت خوانده و رکعت آخر را خود مى خوانند و در صورت امکان، امام تشهد را طولانى مى خواند تا این که مأموم به سلام نماز او برسد و با هم سلام آخر را بدهند.(83)

– نماز و سیر و سلوک مخلصانه (دور از شرک و ریا)

نماز را باید بى ریا بپاداشت، چنانکه ابراهیم چنین کرد و خدای تعالی فرمود:

«قُلْ إِنَّنىِ هَدَانىِ رَبىّ إِلىَ صرِاطٍ مُّسْتَقِیمٍ دِینًا قِیَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِیمَ حَنِیفًا وَ مَا کاَنَ مِنَ الْمُشرْکِینَ، قُلْ إِنَّ صَلَاتىِ وَ نُسُکِى وَ محَیَاىَ وَ مَمَاتىِ لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِینَ؛(84)

بگو: پروردگارم مرا به راه راست هدایت کرده آیینى پابرجا (و ضامن سعادت دین و دنیا) آیین ابراهیم که از آیینهاى خرافى روى برگرداند و از مشرکان نبود. بگو: «نماز و تمام عبادات من، و زندگى و مرگ من، همه براى خداوند پروردگار جهانیان است.»

مفهوم آیه فوق بسیار مهم است و اصل عبادت محسوب مى شود. لذا در مورد قربانى در حج واجب و یا در غیر حج که بر هر مسلمانى قربانى مستحب مى باشد، آیه اى که ذکر شد، مستحب است موقع قربانى بخوانند و به ابراهیم تأسى کنند.(83)

– کوچک شمردن و تضییع نماز

نماز پشتوانه اى معتبر مى خواهد و بدون پشتوانه ارزش ندارد، پشتوانه نماز، دانش و معرفت و سپس عقیده و نیت سالم است.

انسان هاى خوب و خالص از برگزار نمودن آن بهره مند مى شوند. ولى انسان هاى ریاکار و منافق به خاطر تظاهر، از نماز بهره نمى برند زیرا از حقیقت آن بى خبرند.

افرادى هستند که فقط به شکل ظاهری امور خیر قانع هستند. هر کسی چه کافر، چه منافق، می تواند ظاهراً اعمال خیر را انجام دهد. اما اگر قصد انسان در عبادت تظاهر و ریا باشد هیچ بهره اى از آن نمى برد و اگر آن عمل واجب بوده، تکلیف شرعى او هم ادا نشده است و خداوند نیز از او خشنود نیست.

نماز هم این گونه است؛ ممکن است کسى آن را با قصد خالص و الهى برگزار نماید و ممکن است با قصد فاسد آن را بجا آورد.

«إِنَّ الْمُنَافِقِینَ یخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خَادِعُهُمْ وَ إِذَا قَامُواْ إِلىَ الصَّلَوةِ قَامُواْ کُسَالىَ یُرَاءُونَ النَّاسَ وَ لَا یَذْکُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِیلًا؛(85)

منافقان مى خواهند خدا را فریب دهند در حالى که او آنها را فریب مى دهد و هنگامى که به نماز برمى خیزند، با کسالت برمى خیزند و در برابر مردم ریا مى کنند و خدا را جز اندکى یاد نمى نمایند!»

بنابراین کسانى که عملى عبادى را انجام مى دهند نباید صرف انجام عمل را دلیل بر خوبى و امتیاز خود بدانند، بلکه باید دید به چه قصد انجام شده، حتى اگر قصد او هم ریا نباشد، اما تقوا نداشته و با مال حرام آلودگى داشته و تغذیه مى کرده باز هم عمل مورد قبول خداوند واقع نمى شود.(86)

– نماز در حالت کسالت

نماز اگر در حالت کسالت خوانده شود مذموم است:

«…کَفَرُواْ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ لَا یَأْتُونَ الصَّلَوةَ إِلَّا وَ هُمْ کُسَالىَ وَ لَا یُنفِقُونَ إِلَّا وَ هُمْ کَارِهُونَ؛(87)

… آنها به خدا و پیامبرش کافر شدند، و نماز بجا نمى آورند جز با کسالت، و انفاق نمى کنند مگر با کراهت!»

ناسپاس و منافق نماز را به پا ندارد و اگر به پا دارد از اقامه آن خشنود نیست و همیشه با کسالت و ملال میزبان آن است.

البته ضایع کننده نماز مورد سرزنش خدا قرار خواهد گرفت و جایگاه او جهنم است، مگر آن که توبه کند.

اگر این کسالت به شکل اِعراض معنوى باشد بدترین شکل رویگردانی از نماز است و در خور کلمه «وَیل» خواهد بود:

فَوَیْلٌ لِلمُصَلّینَ،

الَّذِینَ هُمْ عَن صَلَاتهِمْ سَاهُونَ،

الَّذِینَ هُمْ یُرَاءُونَ؛(88)

در نماز خود سهل انگارى مى کنند،

همان کسانى که ریا مى کنند!»

بعضى از مردم به جهت تن پرورى یا بى حوصله گى گاهی نماز مى خوانند، و مدتى آن را کنار می گذارند و یا گاهى در سفر یا بیمارى هاى معمولى نماز را ترک مى کنند در حالى که خداوند نماز واجب را در هر روز و شب از انسان خواسته است.

– نماز در حالت مستی و جنابت

در حال مستى و اشتغال هاى شدید نفسانى نماز نگزارید، بلکه بکوشید که وظیفه واجب نماز با حضور قلب انجام گیرد و

«یَأَیهَُّا الَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَقْرَبُواْ الصَّلَوةَ وَ أَنتُمْ سُکَارَى حَتىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَ لَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِى سَبِیلٍ حَتىَ تَغْتَسِلُواْ…؛(89)

اى کسانى که ایمان آورده اید! در حال مستى به نماز نزدیک نشوید، تا بدانید چه مى گویید! و همچنین هنگامى که جنب هستید- مگر اینکه مسافر باشید- تا غسل کنید…»

«فخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصَّلَوةَ وَ اتَّبَعُواْ الشهَّوَاتِ فَسَوْفَ یَلْقَوْنَ غَیًّا؛(10)

امّا پس از آنان، فرزندان ناشایسته اى روى کار آمدند که نماز را تباه کردند، و از شهوات پیروى نمودند و بزودى (مجازات) گمراهى خود را خواهند دید!»

سبک شمردن نماز مراحلى دارد، ترک کردن عمدى آن سبک شمردن محسوب مى شود و همچنین کسى که نماز را مرتب بخواند اما از مال حرام و از اطاعت طاغوت و معاصى روگردان نباشد. این شخص مصداق ساهى (بى خبر از اهمیت نماز) است؛ زیرا حقیقت و واقعیت نماز را فراموش کرده و نمى داند براى که و براى چه نماز مى خواند و در برابر چه کسى مى گوید اِیّاکَ نَعبُد…(90)

خطرناک ترین بیمارى ها، بیمارى در اعتقادات است و باید کوشید که خداى نخواسته موقع مرگ با روحى ناسالم از دنیا نرویم.

بنابراین در بیمارى نیز اگر ایستاده نماز خواندن مشقت داشته باشد نشسته مى خواند و اگر نشسته نتواند، مى تواند خوابیده بخواند ولو رکوع و سجده را با اشاره انجام دهد.

اگر با اشاره هم نمى تواند باید از قلب خود معناى نماز را بگذراند.

بنابراین به هر صورت که ممکن باشد باید نماز را هر چند ناقص بجا آورد.

این داروى شفابخش جان را نباید نادیده بگیرد؛ زیرا اجراى نسخه خداوند است و معناى عبودیت انسان در برابر بارگاه ربوبى را تثبیت و تحکیم مى نماید.(91)

– عاقبت نماز نخواندن

آیاتى نیز اقامه نکردن و بپانداشتن نماز را از صفات و ویژگى هاى گناهکاران و علت دخول آنان در جهنم مى داند. به عنوان نمونه:

«فىِ جَنَّاتٍ یَتَسَاءَلُونَ،

عَنِ الْمُجْرِمِینَ،

مَا سَلَکَکمُ فىِ سَقَرَ،

قَالُواْ لَمْ نَکُ مِنَ الْمُصَلِّینَ؛(92)

بهشتیان از گناهکاران مى پرسند: چه چیز شما را به جهنم درآورد؟ [و آنان اولین علتى را که براى ورود به جهنم براى خود برمى شمارند این است:] گویند: ما از نمازگزاران نبودیم.»

در این باره سخن جمعى از مفسران نقل مى شود:

تفسیر منسوب به ابن عباس منظور از نماز را، نمازهاى پنج گانه مسلمانان دانسته است.(93)

صاحب مجمع البیان مقصود از صلاة در آیه را همان نماز واجب مى داند، و از این آیه استفاده مى کند که کفار مکلف بر فروع هستند.(94)

و صاحب المیزان مقصود از صلاة را در آیه چنین مى داند: «مراد از صلاة نماز معمولى نیست، بلکه منظور توجه به عبادتى خاص به درگاه خداى تعالى است که با همه ى انحاء عبادت ها، یعنى عبادت در شرایع معتبر آسمانى که از حیث کم و کیف با هم مختلفند – سازگار است.»(95)


1) سوره مبارکه رعد، آیه 28.

2) سوره مبارکه طه، آیه 14.

3) سوره مبارکه نساء، آیه 103.

4) سوره مبارکه انعام، آیه72.

5) سوره مبارکه بقره، آیه 21.

6) سوره مبارکه بقره، آیات 2و3.

7) سوره مبارکه مائده، آیه 91.

8) سوره مبارکه عنکبوت، آیه 45.

9) پیام نماز و رازهاى آن، على اکبر عارف، ص40.

10) سوره مبارکه مریم، آیه 59.

11) پیام نماز و رازهاى آن، على اکبر عارف، ص54.

12) سوره مبارکه هود، آیه 114.

13) سوره مبارکه نساء، آیه 17.

14) سوره مبارکه معارج، آیات 19-25.

15) سوره مبارکه معارج، آیه 34.

16) تفسیر المیزان، ج 20، ص 17.

17) سوره مبارکه مؤمنون، آیات 1 – 11.

18) مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج 7، ص 157-158.

19) ترجمه المیزان، ج 15، ص 5.

20) تفسیر الصافی، ج 3، ص 395.

21) ترجمه المیزان، ج 29، ص 18.

22) سوره مبارکه بقره، آیه 45.

23) سوره مبارکه فاطر، آیه 28.

24) پیام نماز و رازهاى آن، على اکبر عارف، ص52-51.

25) سوره مبارکه رعد، آیه 22.

26) سوره مبارکه اعلى، آیات 14 و 15.

27) تفسیر نمونه، ج 26، ص 40.

28) سوره مبارکه نور، آیه 56.

29) سوره مبارکه هود، آیه 87.

30) سوره مبارکه نور، آیه 37.

31) سوره مبارکه فاطر، آیه 29.

32) سوره مبارکه مزمل، آیه 20.

33) سوره مبارکه بقره، آیه 3(پرهیزکاران) کسانى هستند که به غیب [آنچه از حس پوشیده و پنهان است ] ایمان مى آورند و نماز را برپا مى دارند و از تمام نعمتها و مواهبى که به آنان روزى داده ایم، انفاق مى کنند.»«الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلَوةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکَوةَ وَ هُم بِالاَخِرَةِ هُمْ یُوقِنُون؛**زیرنویس=سوره مبارکه نمل، آیه 3.

34) پیام نماز و رازهاى آن، على اکبر عارف، ص54-52.

35) سوره مبارکه اعراف، آیه 170.

36) پیام نماز و رازهاى آن، على اکبر عارف، ص35-34.

37) سوره مبارکه توبه، آیه 11.

38) سوره مبارکه حج، آیات 34و35.

39) سوره مبارکه توبه، 71.

40) سوره مبارکه بقره، آیه 43.

41) تفسیر نور، ج 1، ص 103.

42) سوره مبارکه مجادله، آیه 15.

43) سوره مبارکه حجر، آیات 97-99.

44) سوره مبارکه بقره، آیه 277.

45) سوره مبارکه ابراهیم، آیه 31.

46) سوره مبارکه بقره، 83.

47) سوره مبارکه نساء، آیه 77.

48) تفسیر نمونه، ج 4، ص 16.

49) سوره مبارکه مائده، آیه 58.

50) پیام نماز و رازهاى آن، على اکبر عارف، ص39-38.

51) سوره مبارکه هود، آیه87.

52) سوره مبارکه مائده، آیه 55.

53) پیام نماز و رازهاى آن، على اکبر عارف، ص41.

54) سوره مبارکه حج، آیه 78.

55) پیام نماز و رازهاى آن، على اکبر عارف، ص46.

56) سوره مبارکه حج، آیه 41.

57) پیام نماز و رازهاى آن، على اکبر عارف، ص47.

58) سوره مبارکه مریم، آیه 30.

59) پیام نماز و رازهاى آن، على اکبر عارف، ص60-59.

60) سوره مبارکه مریم، آیه 31.

61) سوره مبارکه مائده، آیه 16.

62) پیام نماز و رازهاى آن، على اکبر عارف، ص43-42.

63) سوره مبارکه سجده، آیه 15.

64) پیام نماز و رازهاى آن، على اکبر عارف، ص44-43.

65) سوره مبارکه قیامت، آیات26 و 27، 28، 31و 32.

66) سوره مبارکه شورى، آیه 37.

67) سوره مبارکه انعام، آیه 92.

68) سوره مبارکه انعام، آیه 52.

69) سوره مبارکه زخرف، آیات 67 و 68.

70) سوره مبارکه انبیاء، آیه 73.

71) سوره مبارکه بقره، 125.

72) سوره مبارکه ابراهیم، آیه 37.

73) سوره مبارکه ابراهیم، آیه 40.

74) پیام نماز و رازهاى آن، على اکبر عارف، ص58-57.

75) سوره مبارکه طه، آیه 132.

76) سوره مبارکه مریم، آیات 56 و57.

77) سوره مبارکه لقمان، آیه 17.

78) سوره مبارکه مریم، آیه 43.

79) سوره مبارکه آل عمران، آیه 37.

80) سوره مبارکه آل عمران، آیه 39.

81) سوره مبارکه ص، آیه 21.

82) سوره مبارکه نساء، آیه 101.

83) پیام نماز و رازهاى آن، على اکبر عارف، ص64-63.

84) سوره مبارکه انعام، آیات 161 و 162.

85) سوره مبارکه نساء، 142.

86) إِنَّمَا یَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِین؛ خدا، تنها از پرهیزگاران مى پذیرد (سوره مبارکه مائده، آیه 25).

87) سوره مبارکه توبه، آیه 54.

88) سوره مبارکه ماعون، آیات 6-4.

89) سوره مبارکه نساء، آیه 43.

90) پیام نماز و رازهاى آن، على اکبر عارف، ص50.

91) پیام نماز و رازهاى آن، على اکبر عارف، ص68-67.

92) سوره مبارکه مدثر، آیات 40 – 43.

93) تفسیر منسوب به ابن عباس، ذیل آیه ى شریفه.

94) مجمع البیان، ذیل آیه ى شریفه.

95) المیزان، ذیل آیه ى شریفه.